اللواط بالزوجة



اللواط بالزوجة


يطلق مصطلح اللواط عادة على العلاقة الجنسية بين رجلين ولكن اذا كانت العلاقة بين رجل وإمرأة داخل إطار العلاقة الزوجية فالأمر قد ينظر له من ناحية أخرى نفسية وعضوية وبعيدا عن الناحية الشرعية التى لسنا أهلا للحديث فيها خصوصا مع تباين الأديان والمذاهب الفقهية التى قد تحرم الأمر أو تبيحه لهذا يتبقى لنا الحديث العلمى المتخصصوفقا للدراسات الإحصائية التى تم إجراءها فإن نسبة كبيرة من الأزواج قاموا بطلب هذه الممارسة من زوجاتهم ومنهم من حاول ممارستها فعليا سواء بموافقة الزوجة أو رغما عنها وهناك عدة أسباب قد تدفع بالزوج إلى التفكير فى الممارسة بهذه الطريقة ومنها- الميل إلى تجربة شئ جديد لكسر روتين الممارسة الطبيعية وعادة ما يتعلل الزوج برغبته فى الممارسة مع الزوجة فى وقت الحيض ويبدأ فى إثارتها وهو يعلم بعدم قدرته على إكمال العلاقة الجنسية فلا يكون أمام الزوجة إلا القبول بتجربة اللواط- الإعتياد على تحرش الزوج بالنساء فى الأماكن المزدحمة سواء قبل الزواج أو إستمراره لما بعده حيث يكون الوضع الأمثل للتحرش هو الإلتصاق بمؤخرات النساء ومن ثم ترتبط المتعة الجنسية عنده بهذا الجزء من جسد المرأة- إعتياد مشاهدة الأفلام الإباحية وتكرار رؤية هذا الفعل بين الرجال والنساء- الرغبة فى عدم الإنجاب - الرغبة فى إذلال الزوجة وهو من أهم الأسباب النفسية التى تدفع الزوج إلى ممارسة اللواط مع زوجته حيث يصاحب المرات الأولى شعور المرأة بألم شديد قد يصل بها لحد البكاء والصراخ مما يرضى غرور الزوج ورغبته فى كسر إرادة زوجته - ضعف الزوج جنسيا أو إعتقاده بعدم قدرته على إمتاع زوجته ومن ثم يلجأ لهذه الممارسة التى تدفع المرأة للصراخ فى الممارسات الأولى قبل الإعتياد مما يشعره بفحولته وقدرته الجنسية التى جعلت زوجته تصرخ- ميل الزوج للشذوذ الجنسى ورغبته فى ممارسة الجنس مع الرجال مما يدفعه لتجربة نفس الفعل مع زوجته وفى المعتاد تمر علاقة الرجل الذى يحاول ممارسة اللواط مع زوجته بعدة مراحل تطول مدتها الزمنية أو تقصر بممانعة الزوجة وقدرتها على السيطرة على زوجها ومقاومة رغباته- مرحلة التودد: وفى هذه الفترة يحاول الزوج كسب رضاء زوجته والتقرب إليها إما بالهدايا أو بالكلمات الرقيقة حتى تقبل بممارسته معها ويبدأ فى طرح الأمر عليها بإعتباره تجربة لشئ جديد قد يعجبهما ويصحب هذا محاولة إقناع المرأة بأن هذه الممارسة لن تسبب لها أى ألم إذا كان حريصا على الإيلاج ببطء وبدون إستعجال- مرحلة التخوف والممانعة: وفيها تصر الزوجة على الرفض متعللة بالتحريم الدينى أو بالخوف من الألم الشديد وقد تمتد إلى التهديد بفضح الزوج عند أهله أو أهلها إذا هو إستمر فى محاولة القيام بهذا الفعل وإذا كانت شخصية الزوجة قوية ومؤثرة على زوجها تستطيع كبح رغبات زوجها ومنعه من الإستمرار إلى أبعد من مجرد الإقتراح وفى بعض الحالات يلجأ الزوج إلى حرمان زوجته من الممارسة الجنسية لمساومتها على فعل ما يريد أو بمحاولة إغراءها بأنها ستتعود على الأمر وتستمتع به ويمكن أن يستشهد على ذلك بإخبارها عن بعض أصدقاءه الذين اخبروه بممارساتهم لهذا الفعل مع زوجاتها -صدقا أو كذبا- ليزيل من عند الزوجة حالة الخوف والرهبة- مرحلة الإجبار: والإجبار هنا ليس دائما مرادف للإغتصاب أو تقييد الزوجة والممارسة معها رغما عنها ولكن قد يكون أيضا -إضافة لما سبق- بالإلحاح الشديد ويتوقف مقدار الألم الذى تشعر به الزوجة أثناء الممارسة على خبرة الزوج ومدى إستسلام الزوجة له فإذا كان الزوج له خبرة واسعة فى هذه الممارسة تمكن من تخفيف الألم إلى أقل ما يمكن وإذا كان إستسلام الزوجة تاما وكاملا كلما كان الألم أقل- مرحلة التعود: وفى هذه المرحلة تتعود الزوجة على الممارسة من الدبر وتشتاق إليها وتطلبها ويصاحبها إتساع فى فتحة الشرج قد يزيد إلى عدم القدرة على التحكم فى البراز -سلسل البراز- ولا يمكن إستعادة الحجم الطبيعى لفتحة الشرج إلا بالوسائل الجراحية ويعتبر اللواط بين الرجل وزوجته نوعا من أنواع الأفعال المستقبحة إجتماعيا والتى قد تأخذها المحاكم فى بعض الدول ذريعة للتفريق بين الرجل وزوجته إذا تقدمت بشكوى من الضرر الواقع عليها حيث يعتبر هذا الفعل قانونا نوعا من أنواع هتك العرض حتى وإن كان برضا الزوجة وموافقتها وهذا قد يسبب الحرج للزوجة إذا قامت بإستبدال زوجها إما بسبب الطلاق أو الوفاة حيث لا تصل للمتعة الكاملة مع الزوج الجديد بالممارسة الطبيعية وتحاول بكل الوسائل إغراءه للممارسة معها من الدبر ولا يمكن إنكار أن هناك مجموعة من التغيرات النفسية التى تحدث للمرأة التى تتعود على هذا النوع من الجنس ومنها- فقدان الشعور بالأنوثة وفى بعض الحالات تتخيل الزوجة أنها رجل شاذ - الشعور بالذل والإنكسار أمام الزوج خاصة إذا كانت الممارسات الأولية عن طريق الإغتصاب- الخوف من الحمل وإنكار الأمومة- وفى بعض الحالات النادرة تلجأ المرأة للتحرش بالرجال فى الأماكن المزدحمة حيث تمكن لهم إحتضانها من الخلف.