من هم :- ( السلف الصالح ، أهل السنة والجماعة ، أصحاب الحديث )


من هم :- ( السلف الصالح)


*#السلف : في اللغة ، جاءت من الأسلاف ،وسلف الرجل أي أجداده من النسب والرحم.
وفي الشرع : فإن أول السلف هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
ومن تبعهم بإحسان من أئمة الأمة الأفذاذ، ومنهم الأمة الاربعة (أحمد بن حنبل،مالك،الشافعي،أبو حنيفه)،وإبن القيم،وإبن تيمه،وسفيان الثوري ...إلخ
هؤلاء من نتشرف بهم وبالإنتساب لهم ونرجوا أن ننهج نهجم ونسلك طريقهم.

من هم :- ( أهل السنة والجماعة)

*#أهل_السنه_والجماعة : لأنهم عرفوا بإقامة السنه علي أنفسهم قبل الدعوة إليها،وكذلك الدعوة لجمع كلمة المسلمين،وتوحيد الصف وعدم التفرق ، وإنما بشرط وهو( كلمة #التوحيد قبل توحيد الكلمة )
أي قبل أن ندعوا لتوحيد الأمة،يجب أن يكون هذا التوحيد علي(الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة)
لا بالشعارات والدعوات الهدامة لأصول الدين.



                                                          من هم :- ( أصحاب الحديث)


*#أصحاب_الحديث :لأنهم عرفوا بالعمل بأحاديث المصطفى صلي الله عليه وسلم وتخريج الأحاديث بمعرفة الصحيح منها،من الضعيف،من المكذوب،
👌
إذا أحبتي في الله فإن كل المسلمين علماء وعامه هم من أهل السنه ومن لا يتشرف بلإنتساب لهؤلاء!!
😔👇
إلا أنه قد إنحرف أقواما وابتدعوا فاحدثوا في الدين ما ليس فيه وأقاموا فرق وطوائف وأحزاب دينيه وسياسية،فضلوا وأضلوا، وفرقوا الأمة
🌴👇
فكان أهل السنة لهم بالمرصاد وشوكة في حلوقهم
ببيان ما عندهم من بدع وضلالات،وهذا ليس لطلب دنيا من منصب أو جاه،أو لإستعراض عضلات،وإنما لأسباب من أهمها :
1.حماية جناب #التوحيد حتي لا يدخل فيه ما ليس منه.
2.حماية السنة وأحاديث النبي صلي الله عليه وسلم.
3.بذل النصح للمسلمين حتي لا يقعوا في بدع وضلالات تلك الفرق.
لذلك كانت الحرب علي أهل السنة من تلك الفرق كلها والطعن فيهم والتشويه بالباطل.
مع هذا لم يضرهم هذا وصاروا علي هذا النهج والطريق،وقد علموا بأن الطريق ليس بسهل وملئ بالأشواك ،وأن سلعة الله غالية ولن تنال براحة النفس والبال.
حتي قال #إبن_القيم:- عليك #بالحق،
ولا يضرنك قله السالكين،ولا تغتر بكثرة الهالكين.
*قال إبن مسعود رضي الله عنه ( إتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم )
وهذا مصداق قول الله تعالى ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلونك عن سبيل الله )
وقال جل وعلا ( وقليل من عبادي الشكور )
فلم تكن أبدا الكثره دليل علي الحق،ولا القله دليل علي الباطل، بل العكس ....
وفي الختام فإن الجدير بالذكر ، ذكر بعض علماء عصرنا،ممن عرفوا بالسنة،والعمل بنهج السلف،وهم كثر والحمد لله
وعلي رأسهم : الإمام ( محمد بن نأصر الدين الألباني ، عبد العزيز بن باز ، محمد صالح بن عثيمين ، رحمهم الله )
هؤلاء من مدحهم بعض مخالفيهم قبل أتباعهم
فقد نفع الله تعالى بدعوتهم ، وقد عمَّ آثارها العالَم بطوله وعرضه ، فكم أنقذ الله تعالى بهذه الدعوة مبتدعاً إلى السنَّة ، وكم هدى ضالاًّ إلى الهُدى ، وها هي الآثار تُرى وتشاهد ، ولا يُنكر ذلك إلا جاهل أو جاحد ، ولا يُحارب هذه الدعوة إلا جاهل بها أو حاقد .