نقش من مقبرة بابظا ( الأسرة ال 25 , دولة حديثه) بالبر الغربى بالأقصر … تصور جمع عسل النحل فى مصر القديمة .
يعود أقدم أثر مكتوب يشير الى النحل و العسل فى مصر القديمة الى الأسرة الأولى عندما ظهر لقب “خاتم العسل” .
و أقدم نقش يصور عملية تربية نحل العسل وجد فى معبد الشمس (نى – أوسر – رع) بأبو غراب ( الأسرة الخامسه , دولة قديمة) حيث يصور النقش العمال ينفخون الدخان داخل خلايا النحل لجمع أقراص الشمع , و بعد استخلاص العسل من أقراص الشمع يصب العسل فى أوانى فخارية و تغلق باحكام , و تستمر صالحة للاستهلاك طوال العام .
كانت مدن الدلتا (مصر السفلى) هى أكبر مراكز لتربية نحل العسل فى مصر , حيث مساحة الأرض الزراعية أوسع و حقول الأزهار أكثر انتشارا . و لذلك كانت النحلة هى رمز مصر السفلى (الدلتا) , بينما كان نبات الحلفا هو رمز مصر العليا (الصعيد) .
كان العسل متوفر دائما فى مصر القديمة عن طريق تربية نحل العسل بالاضافة الى جمع العسل البرى (wild honey) .
عرفت مصر عبر التاريخ بأنها “أرض اللبن و العسل” بسبب توافر العسل و اللبن طوال العام .
جاء فى أسطورة عين رع “أن المرء لا يبنى قصرا من أجل نحل العسل . فالأنسب لنحل العسل أن نبنى لها خلية من القش .
أنسب مكان للنحل هو أقراص الشمع التى تصنعها بنفسها لتخزن فيها العسل .
و المكان الأنسب للنحلة أن تكون أسفل أقراص الشمع” .
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات