ألقاب ايمحوتب
ولد ايمحوتب فى “عنخ – تاوى” (ِAnkh – Tawy) احدى ضواحى منف فى اليوم السادس عشر من شهر “أبيب” (الاسم المصرى للشهر الثالث من فصل الحصاد “شمو” ) .
أما سنة مولده على وجه الدقة فهى ليست مؤكده , و لكن يمكن تحديدها بصفة تقريبية بحوالى 3000 قبل الميلاد , حيث أن ايمحوتب
كان معاصرا للملك زوسر الذى يعود حكمه الى عام 2980 قبل الميلاد .
و ينحدر ايمحوتب من أب مهندس بارز يدعى “كا – نفر” ( Ka-Nefer)
و أم تدعى “خردو – عنخ” (Khredu-Ankh) , كانت تنتمى على الأرجح الى اقليم “منديس” .
نشأ ايمحوتب رجلا متعدد المواهب , راسخ المعرفة , من طراز عبقرية “أرسطو” الذى كان يجمع بين مختلف فروع المعرفة , و اشتهر بعلمه الواسع .
أما اسمه “ايمحوتب” فمعناه فى اللغة المصرية القديمة ( الذى يأتى فى سلام ) و هو اسم يناسب تماما رجلا يمتهن علاج المرضى , و لا شك أن هذا الاسم كان يبعث على العزاء و الشجاعة لدى كثير من
المرضى القلقين .
و من الألقاب التى حملها ايمحوتب :
( الوزير كبير القضاه المشرف على سجلات الملك حامل الخاتم الملكى رئيس كل أعمال الملك المشرف على ما تأتى به السماء و ما يخرج من الأرض و ما يجلبه النيل المشرف على كل شئ فى كل البلاد الطبيب المهندس كبير
أما سنة مولده على وجه الدقة فهى ليست مؤكده , و لكن يمكن تحديدها بصفة تقريبية بحوالى 3000 قبل الميلاد , حيث أن ايمحوتب
كان معاصرا للملك زوسر الذى يعود حكمه الى عام 2980 قبل الميلاد .
و ينحدر ايمحوتب من أب مهندس بارز يدعى “كا – نفر” ( Ka-Nefer)
و أم تدعى “خردو – عنخ” (Khredu-Ankh) , كانت تنتمى على الأرجح الى اقليم “منديس” .
نشأ ايمحوتب رجلا متعدد المواهب , راسخ المعرفة , من طراز عبقرية “أرسطو” الذى كان يجمع بين مختلف فروع المعرفة , و اشتهر بعلمه الواسع .
أما اسمه “ايمحوتب” فمعناه فى اللغة المصرية القديمة ( الذى يأتى فى سلام ) و هو اسم يناسب تماما رجلا يمتهن علاج المرضى , و لا شك أن هذا الاسم كان يبعث على العزاء و الشجاعة لدى كثير من
المرضى القلقين .
و من الألقاب التى حملها ايمحوتب :
( الوزير كبير القضاه المشرف على سجلات الملك حامل الخاتم الملكى رئيس كل أعمال الملك المشرف على ما تأتى به السماء و ما يخرج من الأرض و ما يجلبه النيل المشرف على كل شئ فى كل البلاد الطبيب المهندس كبير
الكهنة المرتلين
و هناك حادثه جديرة بالاهتمام تتعلق بوزارة ايمحوتب فى عهد الملك زوسر مسجلة على ما يعرف باسم “لوحة المجاعة” بجزيرة سهيل و هى نص اعيد تدوينه فى العصر البطلمى لقصة تعود الى عصر الملك زوسر من الأسرة الثالثة بالدولة القديمة .
تصف القصة فترة من المجاعة حدثت بمصر بسبب قصور النيل لمدة سبع سنوات متعاقبات فى الوصول الى مستوى فيضانه المعتاد . و قد عزيت المجاعة الى اهمال الملك فى تقديم واجبات التقديس و التبجيل ل “خنوم” رب الشلال الأول و أحد النترو (الكائنات الالهية)
الرئيسية التى تتحكم فى منابع النيل .
و امتلأ الملك زوسر بالغم و الهم لهذه الكارثه التى حاقت بالبلاد و طلب العون من وزيره الثقة ايمحوتب . و سأله عن المكان الذى يولد فيه النيل . و الكائنات الالهية التى تتحكم فيه .
فجاءه الوزير ايمحوتب و أطلعه على (العجائب الخفية التى لم يعرفها ملك من قبله منذ عصور بعيده) و كان أن نصحه ببناء معبد ل “خنوم” بالقرب من الشلال الأول .
و أمر الملك زوسر بتشييد معبد “خنوم” بالنوبة و قام بزيارته . و استجاب “خنوم” لرجاء الملك فظهر له فى الحلم ووعده بأن النيل سوف يرتفع
و لن يهبط مرة أخرى .
و قصة المجاعة هذه تلقى الضوء على العلاقات السارة التى كانت قائمة بوضوح بين الوزير ايمحوتب و مليكه “زوسر” . و يبدو واضحا أن ايمحوتب كان يحظى بثقة مليكه , و لسنا نشك أيضا فى أنه كان محبوبا من الشعب الذى كان يسعى لتحقيق رفاهيته بكل اخلاص .
————————–
مقتطف من كتاب (ايمحوتب …. اله الطب و الهندسه) …..
للطبيب الانجليزي جاميسون هارى …. ترجمة “محمد العزب موسى”
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات