الخوف من الظلام
هى حالة نفسية تصيب بعض الأشخاص عند النوم وحدهم أو الجلوس فى الظلام حيث يستدعى الشخص القصص المرعبة التى سمع عنها من قبل خصوصا تلك التى رويت له فى صغره ويبدأ عقله فى إيهامه بأنه حقيقة واقعية وسيبدأ أصحابها فى إيذاءه
أسبابه:
دائما ما تبدأ مشكلة الخوف من الظلام فى فترة الصغر ومع تكرار تخويف الطفل بالقصص المرعبة أو تهديده بمعاقبته بتركه وحيدا فى الظلام فمع الوقت يبدأ الطفل فى الاعتقاد بأن كل من يريد إيذاءه لن يأتى له الا فى الظلام فيكبر وهو يحمل هذه الخبرات النفسية التى تجعله يصاب بالفزع عند النوم وحيدا وقد يكون السبب هو حادثة قديمة وقعت للشخص فى الظلام وتعرض فيها للإيذاء فتظل الذكرى ماثلة فى عقله ويبدأ فى تذكرها كلما أطفئت الأنوار
أعراضه:
تختلف الأعراض من شخص لآخر ولكنها دائما ما تبدأ عند إطفاء الأنوار فيبدأ الشخص فى الشعور بحالة من التوتر والقلق يصاحبها الشعور برعشة وبرودة فى الأطراف وقد تصل الحالة الى البكاء والصراخ
علاجه:
عادة ما تكون الوقاية خير من العلاج فمنذ الصغر يجب جعل الطفل يعتاد على عدم الخوف من الظلام ولكن الأمر يمكن معالجته فى الكبر ببعض المثابرة والتعود فيجب أن يكون عند الشخص إرادة وعزيمة قوية للتخلص من هذه المخاوف ومن ثم يبدأ فى التعود تدرجيا على المكوث فى الظلام ويمكن أن يبدأ هذا وهو بمصاحبة أحد أفراد الأسرة ثم مع الوقت يبدأ فى التعود على البقاء وحيدا لفترات أطول وخلال هذه المحاولة يجب أن يشغل عقله تماما عن التفكير فى أى قصص رعب سبق أن سمع عنها بل يجب أن يصرف عقله للتفكير فى أى شئ وفى بعض الحالات ينصح بإستعمال المهدئات ليتمكن المريض من السيطرة على قلقه وتوتره.أعراضه:تختلف الأعراض من شخص لآخر ولكنها دائما ما تبدأ عند إطفاء الأنوار فيبدأ الشخص فى الشعور بحالة من التوتر والقلق يصاحبها الشعور برعشة وبرودة فى الأطراف وقد تصل الحالة الى البكاء والصراخعلاجه:عادة ما تكون الوقاية خير من العلاج فمنذ الصغر يجب جعل الطفل يعتاد على عدم الخوف من الظلام ولكن الأمر يمكن معالجته فى الكبر ببعض المثابرة والتعود فيجب أن يكون عند الشخص إرادة وعزيمة قوية للتخلص من هذه المخاوف ومن ثم يبدأ فى التعود تدرجيا على المكوث فى الظلام ويمكن أن يبدأ هذا وهو بمصاحبة أحد أفراد الأسرة ثم مع الوقت يبدأ فى التعود على البقاء وحيدا لفترات أطول وخلال هذه المحاولة يجب أن يشغل عقله تماما عن التفكير فى أى قصص رعب سبق أن سمع عنها بل يجب أن يصرف عقله للتفكير فى أى شئ وفى بعض الحالات ينصح بإستعمال المهدئات ليتمكن المريض من السيطرة على قلقه وتوتره.
عمر الجميلي عراقي الجنسية عمري 25 سنة أعيش وادرس في كركوك بالعراق ادرس التاريخ في جامعة كركوك كلية الاداب مهتم بالتدوين التاريخي وخصوصا التاريخ الإسلامي .
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات